skip to Main Content
 أكرم  الله نادي الحسين وعلى إمتداد تاريخه بنخبة من الرجال الذين قدموا إليه داعمين وساعيين لتحقيق نهضة رياضية وإقتصادية وإجتماعية وكانوا من مختلف مناطق المملكة كإثبات أن هذا الصرح ساكن في قلوب الجميع إسماً ومكانةً .
وهذا النادي حباه الله بإن كان من رؤساء ورؤساء فخريين رجال من كبار رجال الدولة سياسياً واقتصادياً وإجتماعياً كما أنه يعد اول نادي أردني يرأسه شرفياً رجل من جنسية عربيه كرئيس فخري .
ورغم كل ذلك ورغم ما انفق من مال كنا إذا ما تقدمنا خطوة للأمام نعود خطوتين للخلف ليس سوءًا بمن كانوا إنما سوءًا في تنفيذ الفكرة أو عدم تطبيق لبرامج كانت توضع فقط على الورق وتلقي في غياب الأدراج .
كما أن مرد ذلك كان بسبب خلافات إنتخابية وتحزبات باتت تفقدنا الكثير من وهج النادي وأدت لأن نخسر رجالاً تمنتهم كل الأندية الأردنية.
اليوم نحن أمام مفترق وأمام شراكة بدأت تظهر للعلن ما بين رئيس فخري يدعم بكل قوة ويحمل فكراً نيّراً وبين لجنة مؤقتة تستحق الإحترام بكل أعضائها وهذا الأمر لا بد إلا أن يدفعنا لأن نطوي كل صفحات الخلاف وأن ننهي التحزبات ونكّون حزباً واحداً للنادي .
ما بين الأمس واليوم علينا أن نختار الآن ومجبرين على الإختيار بين مستقبل مزهر يحتاج لتعبٍ وتوافق وشراكة حقيقية او بين خلاف وتحزبات يجعلنا نصل الى نهاية عمر النادي وندق المسمار في نعشه بأيدينا .
نحن الآن أمام لجنة إدارية مؤقتة ومهنية غير معنية بإنتخابات يراسها رجل محترم وفيها اعضاء مهنيون حدا وفيها ابناء النادي .. وأيضاً نحن نتعامل مع رئيس فخري يمتلك طموحاً كبيراً وما سمعناه منه عبر برنامج الحصاد يشيء بأننا لو وقفنا معه سنصل إلى مستقبل كبير محلياً وعربياً واسيوياً .
نحن نريد مُلكًا نحافظ عليه مثل الرجال لا نبكيه يوماً مثل النساء .. نريد أن لا نستبق الأحداث دائما فنحن للأمانه أضعنا اقماراً كثيرة كانت تريد أن تنير النادي ولكننا بالخلافات فقدناهم والأسماء كثيرة وفقدنا جواهر جاءت الى النادي لا تقدّر بثمن فقط لأن البعض أخذته العزة بالإثم فأطلق شعاراً أنا ومن بعدي الطوفان .
يا أعضاء الهيئة العامة .. يا جمهور النادي الحبيب تعالوا جميعنا نقف على كلمة واحدة وإسم واحد نعمل لأجله ُنستغل فرصة اكرمنا الله بها ربما لن تعود إلينا مجدداً ..
اليوم الكرة في ملعبنا ونريد أن نكون أسيادها .. تعالوا نتفق أن نقدم للجيل القادم انموذجاً رياضياً ثقافياً وإجتماعياً إسمه نادي الحُسين فقط لتقول هذه الأجيال كلمة بحقنا إننا بنينا صرحاً متين الأساس لا يتأثر بالزوابع ولا الأعاصير .. ولا تهزه التناحرات .. يبقى شامخاً كبيراً ومنارة للأردن أجمعه ..فإما أن نكون أو لا نكون صدقاً أن الفرصة سانحة اليوم للإبداع وسانحة لترسيخ اساسات مستقبلٌ واعد نحن نحتاج كل جهد وكل حبة عرق وكل حنجرة على المدرج .. وكل فكرة .. والأهم نحتاج المحبة فهل نتفق ؟!
Back To Top