
كنت في المانيا قبيل العيد في رحلة استغرقت اياما معدودة برفقة البرفسور الفاضل الاخ والصديق د.محمد خزاعلة وجمعنا مع اشخاص طيبين كما هوا، وكل ما يتم التعريف بي يبدا او ينهي الكلام عن الحسين اربد ، فيقوم كل من تعرفت عليه في الثلاث ايام باستذكار نادي الحسين ايام الملعب الترابي ويبدأ بسرد عشقه وتجربته بتشجيع النادي واسماء الكبار كالكابتن كسهل غزاوي والكثيرين ، ويبدا كل منهم بالتحدث عن موقف معين او هدف شاهده او موقفا مع والده او انه كان يذهب سيرا على الاقدام من قرى اربد وضواحيها لمشاهدة مباريات الملكي . لا استغرب ذلك وقد سرد احد اعمامي تجربته اوائل السبعينات.
فعندما يتكلمون اقول يا رب ان تعود تلك الايام بإنجاز يفرح هذا الجمهور الكبير . ويعود بذاكرتهم التي لم يمحى منها حب الحسين ابدا رغم الغربة لسنوات طويلة ورغم تغيير اسلوب الحياة فكيف الجمهور الذي يشاهد الفريق الان .
كيف لا وكنت اذهب للمعايدة فشاهدت الصغار والكبار ممن لم يكن لهم اهتمام رياضي بالتحدث عن الحسين ولاعبيه ومبارياته من ابناء العمومة او الجيران او الاصدقاء او الانسباء حتى الاطفال .
وفي طرفه صغيرة قدمت عيدية لاحد ابناء اختي الذي لم يتجاوز عمره التسع سنوات فقال لي سأحتفظ بجزء منها لشراء تذكرة مبارة الحسين .
كابتن اسامة والفريق الاكرم المعاون
وعدتم رغم الظروف واوفيتم رغم التحديات الجمهور الملكي ينظر لكم وكله امل انتم احييتموه.
اللاعبين الاكارم
اجتمعت معكم بعد التدريب قبل شهر من تقريبا ، فتكلم الكابتن لؤي عمران بالاصالة عن نفسه والانابة عن الجميع انكم على قدر المسؤولية وانكم ستقدمون فريقا آخر مغاير
فأوفيتم وتفانيتم ونحن نتطلع الى المزيد منكم فالعمل لا يختم الا بأنجاز فبارك الله في جهودكم ووفقكم لكل خير .
الجمهور الكريم
طالبتم على مدى الموسمين ( الماضيين والحالي ) بتغيير للفريق واللعب من اجل الشعار وتقديم اللعب الممتع
فكان الجميع على وعده
طالبتم بإن تكون الادارة والفريق واللجان على قلب رجل واحد فهانتم تشاهدون والتمستم ذلك رغم كل المعوقات فحبى الله النادي بلجنة مؤقتة تعمل ولا تكل ولا تمل .
طالبتم بإن يكون هناك استقرار مالي نوعي لاستمرار العمل الجاد فتحقق ذلك رغم كل الظروف الاقتصادية فالحسين اليوم بحمد الله بافضل حال
وهانحن من رئاسة فخرية
ولجنة مؤقتة
وجهاز فني واداري حسيني بامتياز
ولاعبين قدمو وسيقدمون
ولجنة اعلامية وضعت بصمتها على الفريق
وسنعمل ويعمل الجميع
لكن
الآن حان دوركم فمن سبق ذكرهم منتظرين منكم دعما حضوريا يعيد للملكي لمعانة فالكل يقوم بواجبه بلا منه
حضوركم هوا الاسمى ودعمكم الفعلي بالحضور وليس على مواقع التواصل فقط مطلب وواجب تجاه من عمل ويعمل .
سأكون متواجد لحضور مبارة الفيصلي مع من احب هذا النادي بحق وشغف
لتكون هذه المبارة اكمالا للعهد والولاء من الجميع
مهما كانت النتائج وكلي ثقة بالجهاز الفني والاعبين بإنهاء هذه المرحلة ونحن في عمق المنافسة فليس ذلك ببعيد .
#على الملعب يلا نروح وللحسين ترخص الروح
لا عذر فالمبارة في مدينتنا الحبيبة والتذاكر متوفرة والرابطة والنادي ومن يعملون على اهبة الاستعداد للتنظيم الرائع والراقي الذي سيرسم صورة حضارية عن الملكي الاصفر وعشاقه
دمتم وكل عام وانتم بخير