
فرض الحسين ايقاعه السريع مبكرا، ومنوعا من خياراته الهجومية، بحثا عن افضلية في منطقة العمليات وبالتالي، فرض الأسلوب المطلوب من قبل الجهاز الفني، والبحث عن ايجاد مساحات للدخول صوب المواقع الأمامية صوب مرمى حارس شباب الأردن أحمد الجعيدي، مستغلا انفتاح دفاعات شباب الأردن وعدم الانسجام الفعلي بين قلبي الدفاع شوقي القزعة وحجازي ماهر.
الحسين التزم بكافة التعلميات التكتيكية التي وجهها المدرب أسامة قاسم كما يشير تقرير الدستور ، ونوع من خياراته من خلال تقدم أحمد أبو كبير وفارس غطاشة من طرفي منطقة العمليات، واسناد حقيقي لأحمد ياسر مع تقدم بادو للمواقع الأمامية، ليتقدم سعد الروسان وياسر الرواشدة صوب منتصف الملعب، مع جهود كبيرة من خلدون الخوالدة ومصطفى القزعة، فتقدم لؤي عمران لإسناد اوتيمار، في ظل انسجام واضح بينهما مع تبادل الأدوار، فيما أنيطت مهمة الكرات المباغتة من أحمد ياسر الذي سدد كرة ابعدها الجعيدي لركنية، فيما جاءت الثانية بأحضان الحارس.
شباب الأردن عانى من ضعف التنسيق الدفاعي، وتعرض للعديد من الركنيات، ومن إحداها نفذ لؤي عمران ركلة ارتقى لها اوتميار وسدد الكرة برأسه في شباك الجعيدي محرزا الهدف الأول للحسين في الدقيقة 24. بعدها انخفض المستوى الفني للمباراة، واضطر مدرب الحسين لسحب أبو كبير للاصابة ودفع بالبديل محمد موالي، وبقي اداء الشباب دون الطموح، ومن كرة عرضية مرر غطاشة كرة عرضية على نقطة الجزاء ارتقى لها عمران وسدد الكرة برأسه على يسار الحارس الجعيدي معلنا الهدف الثاني في الدقيقة 45، لتنتهي الحصة الاولى بتقدم الحسين 2-0.
واصل الحسين المسلسل الهجومي، في ظل تقوقع لاعبي الشباب في المنطقة الخلفية لإبعاد الخطورة عن مرمى جعيدي الذي لم يتمكن من ابعاد الكرة الثابتة التي نفذها أحمد ياسر وسددها ياسر الرواشدة برأسه في الشباك الهدف الثالث في الدقيقة 50.
شعر مدرب الشباب بحراجة الموقف، فزج بالبديل أويس زيادات عوضا عن أحمد المحارمة، وعاد ودفع بورقة محمد أبو طه بديلا لأحمد المحارمة، ليدفع مدرب الحسين بالبديل ايهاب العقلة بديلا لعمران، ومن كرة في الميسرة انسل دوغلاس ومرر كرة انيقة صوب وسيم ريالات الذي سددها في الشباك محرزا الهدف الأول لشباب الأردن في الدقيقة 85، لتمضي بعدها الدقائق دون تعديل رغم الدفع بالعديد من الاوراق البديلة، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للحسين إربد على شباب الأردن 3-1.