
بقلم: المهندس عامر أبو عبيد الرئيس الفخري لنادي الحسين
*1*بما أن اغلب اندية المحترفين اصبحت تدار من قبل لجان مؤقته اثبتت نجاعتها في ادارة الاندية في هذه الفترة كخلية ازمة ان صح القول ، وبما ان مشكلة الاندية في مديونياتها التي لم يكن في اغلبها متاحة للجمهور والمتابعين . فإن من وجهة نظري البسيطة لا بد من تعديل بعض اللوائح بحيث تقوم وزارة الشباب او الهيئات العامة ببعض الامور من اجل ضمان الاستمرارية والشفافية في عمل الاندية بحيث :-
1- يتم تعيين مراقب دائم في مجالس ادارة الاندية ممن لهم الخبرة الكافية في قوانين الوزارة والاتحاد والاتحاد الدولي حتى يكونو المرجع الدائم لمجالس الادارات المنتخبة او تعيين شخص من ذوو الخبره في هذا المجال ان كان هناك صعوبات في تكليف موظفي القطاع العام بذلك .
2- ومن باب الشفافية المالية ايضاً فلا بد من إلزام الاندية وقصرها على المحترفين في المرحلة الاولى بتعيين مدقق حسابات معتمد من قبل الوزارة حيث تكون تكاليف مكاتب التدقيق رمزية كدعم منهم في العمل المجتمعي ، وترفع هذه التقارير المالية الى الوزارة والاتحاد مع توصيات وتقرير المدقق المالي ويعرض التقرير المالي بعد انتهاء الربع الاول من كل سنة مالية على الهيئة العامة لمناقشته مع مجلس الادارة .
3- أما من باب الاستمرارية وعدم تكرار روتين الديون المقيته او استخدامها كإوراق ضغط ، فلا بد من اعداد ميثاق بذلك ، بحيث يتحمل مجلس الادارة المنتخب بشكل تضامني مسئولية ايجاد الداعمين وتوفير السيولة الكافية لتغطية جميع الالتزامات المالية خلال فترة رئاستهم بحيث لا تسجل مديونيات من جراء التعاقدات او ديون شخصية على النادي وتصبح سلاح موجه او قنبله موقوته يتحمل عبئها المعنوي الجمهور وعشاق الاندية، ثم نلوح للحكومة بإيجاد الحلول .
ومن هنا نقول التفكير داخل الصندوق وليس خارجه بعكس المقولة المعروفة التفكير خارج الصندوق فالتفكير خارجه ربما يشتت الافكار ويبعثر الاوراق ، اما التفكير داخل الصندوق يتيح لهذه الادارات تدبير امورها بما هو متاح لها ، وهنا تبرز قوة حضورها بالمجتمع المحلي للحصول على دعم الشركات او رجال الاعمال على مستوى المناطقي او الوطني .
وللحديث بقيه ….