
كتب: رأفت ساره
إنتقى المدرب أمجد أبو طعيمه لاعبيه ، كما ينتقي العاشق باقة زهور منوعة ليقدمها لحبيبته ، أملا في تتويج علاقة حب أبدية قد تمكنه من التخلص من لقب الوصيف وتتوجه ملكا على بطولتي الدوري والكاس ،،بعدما سبق له الظفر بلقبي الدرع وكاس الكؤوس.
..ورود أبو طعيمه يفترض أنها تدرك ان عليها التحول لجنود في معارك سيخوضها أمجد ومساعده طارق الكرنز ،،لتحقيق ما كان مستحيلا، وهو لقب الدوري الذي استعصى على الفريق منذ تكوينه يوم 24/12/1964.
وقبل الخوض في الأحلام الوردية وإمكانية تحقيقها ..يجدر التذكير بان الفريق هو الوحيد الذي احتل كل المراكز بالدوري من 2 وحتى 11 وباق عليه ان يحتل المركز 1 وان يتجنب احتلال المركز 12طبعا.
وبالتالي فإن احلامه هذا الموسم ستتمحور بالدرجة الأولى حول:-
1- الفوز بالدوري بالدوري لأول مرة بتاريخه بعدما حل وصيفا 6 مرات بمواسم بمواسم ” 1976-1979- 1980-1990-1992-2004 “
2- الفوز بكاس الاردن لاول مرة بتاريخه بعدما حل وصيفا ” 1987- 1990-2001 -2002-2003 ”
3- لو نجح في تحقيق أحد هذين الأمرين فانه سيكون امام خياري اللعب بكأس الأندية الآسيوية أبطال الدوري وحتى بكاس الاتحاد الآسيوي ان لم يتكبد اية ديون وبقي سجله مشرفا ..والأمر الثاني لعب نهائي كاس الكؤوس التي فاز بها بموسم 2003 وخسرها قبله بموسم وبعده بموسم.
4- طبعا لن يقول لا للدرع التي فاز بها مواسم 1994-2003- 2005. وحل صيفا بمواسم 1984-1988 -1990 -1992 -1996 -1998-2004 .
5- في الطريق لكل ذلك سينجح أبو طعيمه إن تمكن من تغير عقلية الفريق وبالتالي تحطيم 3 ارقام قياسية ، وهي:-
أ- جمع أكثر من 39 نقطة كما فعل بموسم 93..يفترض ان تكون حتمية هذا الموسم ان فاز في نصف مبارياته وتعادل في ربعها.
ب- سجل أكثر من 52 هدفا كما فعل بموسم 1994.. هذه قابلة للحدوث وليست مستحيلة.
ت- اهتزت شباكه أقل من 13 مرةكما حدث بموسم 92″لعب 18 مباراة ” أو 21 هدفا بعهد ال22 مباراة ” والرقمين قابلا للتحقيق لجودة الكواملة ومن يقف أمامه هذا الموسم.
نسب فوزه بالألقاب
– الدوري 75% بطل و90% وصيفا و95 ثالثا.
– الدرع 99%
– كأس الأردن 99%
– اللعب في آسيا او بطولة عربية 90%
يتبع !