
ساهم الهدف الرأسي الذي سجله بالدقيقة 38 بشباك الحارس فراس صالح حارس مرمى السلط في تأهل الملكي للدور نصف النهائي من بطولة الدرع ، ليرفع بذلك حرجا كبيرا عن الفريق الذي تعادل سلبيا مع العقبة والصريح أول مباراتن ، ما جعل الجمهور يسخط على الفريق ، الا ان الهدف جعل الملكي في موقف مميز .. وفي الحقيقة لم يكن مدافع سيء قدر ما كان مع شباب الاردن في باكوره لعبه بالخلف أمام الحارس الجعيدي حيث صبر عليما المدرب البزور ليجعل منهما الأفضل في مرحلة الأياب من الموسم الماضي ، تحول كبير نجاح كبير ولعب بجانب يايا بانانا اكسبه وعلمه الكثير ولهذا هو يرتدي الأصفر الآن.
وطبقا ل مهند جويلس فقد دخل قائد ومدافع فريق شباب الأردن حجازي ماهر التاريخ خلال الموسم الحالي، بعد أن سجل رقما قياسيا، إثر مشاركته بجميع مباريات فريقه للموسم الماضي، دون أن يغيب ولو لدقيقة واحدة.
الرقم القياسي يتمثل بعدم غيابه عن فريقه بجميع بطولات الموسم الحالي (دوري، كأس، درع)، إضافة إلى عدم تلقيه خلال جميع المباريات سوى لبطاقة صفراء واحدة، وعدم إراحته من قبل مدرب الفريق وسيم البزور على الإطلاق.
وقال مدافع شباب الأردن حجازي ماهر، إن هذا الرقم لم يأت من فراغ، بل من جد واجتهاد خلال تدريبات الفريق، والاهتمام بلياقته البدنية والصحية داخل وخارج الملعب، والتي أثمرت في النهاية عن لعب موسم كامل دون إصابات.
وبين ماهر، في حديثه لجريدة الغد ، أن تسلمه شارة قيادة الفريق ، حمله مسؤولية مضاعفة بين زملائه، إذ إن مركزه داخل الملعب كقلب دفاع يتركز على التوجيه والقيادة دون شارة، حسب وصفه.
وأضاف: “راضون كل الرضا عن أداء الفريق في الموسم الحالي، بعد أن كان طموحنا أن نبني فريقا للمستقبل، تقدمنا في النتائج وتصدرنا الدوري لمرحلة معينة، لكن الخبرة خذلتنا في بعض المباريات، كنا نستحق التواجد في المربع الذهبي على أقل تقدير مع نهاية الدوري”.
وكشف ماهر عن أن زمالته مع المحترف الكاميروني يايا بانانا منحته الكثير من الخبرة والقيادة في مركز الدفاع، واصفا إياه باللاعب الأوروبي، قائلا: “كان سببا مهما في تطور مستواي خلال الموسم الحالي، لعب في القارة الأوروبية ومنتخب بلاده، دائما ما كان يقدم لي النصائح في المباريات والتدريبات”.
وأعاد حجازي قصة تغيير مركزه في عالم المستديرة، بعد أن طلب منه مدرب الفريق السابق عيسى الترك قبل 3 مواسم، بتجربة اللعب كمدافع في إحدى الوجبات التدريبية، وهو ما أعجب به الترك وقتها، واستمراره كمدافع لغاية اللحظة.
وتابع: “انتهى عقدي مع فريق شباب الأردن، وتلقيت عروضا محلية وأطمح للاحتراف بكل تأكيد، والأولوية ستكون لشباب الأردن في حال اتفقنا على الاستمرار لموسم آخر، وأفضل اللعب مع الأندية الجماهيرية كالوحدات والفيصلي والرمثا، لما تشكله الجماهير من دعم وقوة للاعبين، ومتعة في اللعبة”.
وبدوره، أشاد المدير الفني لفريق شباب الأردن وسيم البزور، بموهبة المدافع حجازي الدفاعية الصلبة، وذلك من خلال بنيته الجسمانية المميزة وطوله الفارع، موضحا أنه من أذكى اللاعبين في مركزه، ويمتاز باللعب بقدميه بطريقة جيدة، وهو من اللاعبين المهمين بالفريق في عملية بناء الهجمات من الخلف.
وأشار البزور إلى أن حجازي يتمتع بالقيادة داخل المستطيل الأخضر، وهو ما دفعه لمنحه شارة القيادة في العديد من المباريات في دوري المحترفين رغم صغر سنه، مضيفا: “حجازي يتطور مستواه باستمرار في كل موسم، وعمره قصير كمركز قلب الدفاع بعد أن كان مهاجما في السابق في الفئات العمرية”.
وبين أنه سيكون من أفضل المدافعين في الكرة المحلية في المستقبل القريب، مع أحقيته بالتواجد في صفوف المنتخب الوطني في البطولات والتجمعات المقبلة، مبررا عدم استبداله في إحدى المباريات كونه لاعبا منضبطا، وقليل الأخطاء في المباريات والتدريبات.

الطول: 184
الوزن:70
المركز: مدافع
الأهداف:1
الأسس:
الإسم : حجازي ماهر
الجنسية: اردنية
مكان الولادة: عمان
تاريخ الولادة: 1997/9/20