يمكن اعتبار مصعب اللحام احد أهم ثلاثة جلبوا الدوري للرمثا بعد 40 عاما من الإنتظار ، اهداف جميلة ، تمريرات حاسمة ، تحول مفاجىء في شخصية بطل..بدأ اللعب بمركز الظهير لأيسر ومركز صانع اللعب الهجومي ، وبالموسم السابق في مرحلة الاياب لعب في مركز لأول مرة في مسيرته يتمركز فيه ، محور خط الوسط وقدم في هذا المركز احد افضل مراحله .

لاعب مهاري وصاحب حلول فردية وجماعية ان جرى بالكرة او ان لعبها بالعمق خلف المهاجمين من الثبات ، خطر ومزعج ان اقترب من حوض ال18 حيث يسجل ببراعة وبعين تعرف هي والقدم الطريق للشباك أو ان مرر بخبث ليجعل الهاجمين يهنئون بمواجهة الحراس وبيدهم باقة من الزهور.

رحلاته المكوكية مع نجران والعروبة بالسعودية ومعيذر بقطر صقلت فيه أشياء ربما لم يكن يعرفها مع تجاربه مع المنتخب الوطني لتحت سن 22و23 ،،جعلته مميزا وعدم استدعاء فيتال وعدنان حمد له باخر سنتين أسال لعاب الكثيرين للسباب والشتم ، والأقلام لكتابة سوداوية عن مدربين لم يقدرا موهبة هذا النجم الكبير الذي يتوقع ان يكون علامة فارقة مع الملكي.